بقلم د : خالد السلامي في كل خريف، ينفتح قلب الشارقة ليحتضن عشاق الكتب، أولئك الذين لا يزالون يؤمنون بسحر الكلمات المكتوبة في عصر سيطرت فيه التكنولوجيا على كل شيء. يدخل الزائر إلى "معرض الشارقة الدولي للكتاب" وكأنه يعبر بوابة لعالمٍ آخر؛ عالم يحتفي بكل حرف وجملة وقصة تشكلت عبر القرون. هذا المعرض، الذي تجاوز الأربعين عاماً من الإبداع، يرمز إلى استمرارية ارتباط الإنسان بالكلمة وامتداد هذا الارتباط عبر الثقافات والأجيال. منذ بدايته عام 1982، حلم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن يجعل القراءة جزءاً أصيلاً من حياة الأجيال القادمة، لتصبح عادة يومية ومنهجاً…