دعوة لوحدة وطنية حقيقية: زيارة ثانية للرئيس في عيد القيامة
كتب . نادى عاطف بمناسبة عيد الميلاد المجيد، يتذكر المصريون التاريخ المشرق للبلاد في مجال التعايش الديني. حيث يظل الرئيس ناصر هو من أمر ببناء كاتدرائية العباسية، أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، لكن الزيارة الوحيدة كانت خلال حفل الافتتاح مع الراحل البابا كيرلس السادس. وفيما يخص السادات، فقد تجنب الاعتراف الرسمي بمشاركة المسيحيين في الحياة العامة، بينما اكتفى مبارك بإرسال "الطفل المعجزة" إلى الكاتدرائية في عيد الميلاد المجيد. وتاريخيًا، سيظل السيسي أول رئيس يزور الكاتدرائية شخصيًا في عيد الميلاد المجيد، وهو ما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز روح الوحدة الوطنية. لكن السؤال يبقى: هل سيستمر هذا الزخم…