«رانكو فوجيما» يضىء القاهرة
بقلم د : شيرين العدوي جلس حالما يكتب سيمفونيته، تبدو عليه علامات الحلم الجميل، اغرورقت عيناه بالدموع، اعتصره الألم، سحب مروحته وراح يتأملها، رفعها لأعلى حتى طاولت القمر، احتضنها بشوق عبر عنه بذرات كيانه. تتشتت الموسيقى، وتبعثرت الحبيبة مع ذرات القمر. فلم يكن الأمر إلا خيالا، ولم تكن الحبيبة إلا محض سراب، ليجلس جاثيا على ركبتيه منهزما وينتهى المشهد.كان المسرح مظلما إلا من ضوء القمر الملقى على وجهه، مسلط عليه يتحرك معه، حتى توحد الجمهور معه فأصبحوا جزءا من مروحته، وتفاصيل جسده، وموسيقى بيتهوفين سوناتا ضوء القمر. إنه رانكو فوجيما مقدما فن نيهونبويو التقليدى «فن الرقص اليابانى العريق». هذا الفن…