العلم وحدوده في فهم الظواهر الكونية الكبرى بقلم .نادى عاطف
لطالما سعى الإنسان لفهم أسرار الكون، مدفوعًا بفضوله الفطري ورغبته في كشف الحقائق الكونية الكبرى. ورغم ما حققه العلم الحديث من تقدم هائل في مجالات الفيزياء والفلك، إلا أنه لا يزال عاجزًا عن الإجابة على بعض الأسئلة الوجودية العميقة، وهو ما يطرح تساؤلات حول حدود المعرفة العلمية وضرورة حدوث طفرات علمية مستقبلية. حدود المعرفة العلمية الحالية العلوم الطبيعية، خاصة الفيزياء، تعتمد على نماذج ونظريات تحاول تفسير الظواهر الكونية. من أبرز هذه النظريات: النسبية العامة لأينشتاين، التي تفسر الجاذبية وبنية الزمكان، وميكانيكا الكم التي تعالج الظواهر على المستوى الذري. رغم نجاح هاتين النظريتين في وصف الكثير من الظواهر، إلا…