جال وزير الصناعة جو عيسى الخوري اليوم الأربعاء على شركة Multilane في مركزها في حومال (Humal Technology Park)، حيث إلتقى مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة فادي ضو.
عيسى الخوري أشار الى أنه أراد أن يبدأ جولته الصناعية من هذا المكان بالذات للدلالة على ان الصناعة التكنولوجية في لبنان أمر أساسي لا يقلّ شأناً عن الصناعات الأخرى.
كما أكّد ان لبنان بحاجة الى تطوير الصناعة التكنولوجية وتصديرها الى اميركا واوروبا وحتى الصين وهذا ما نجحت به Multilane التي تتعامل مع كبرى الشركات في العالم مثل “غوغل” و”أمازون” و”سيسكو” وغيرها من كبريات شركات الذكاء الاصطناعي، مشدّداً على أن هذه الصناعة تحد من هجرة الشباب من لبنان وتعيد قسماً كبيراً ممن يعمل في الخارج.
كذلك، لفت الى أن ضو يسعى الى توسعة المشروع ليشمل كامل الأراضي اللبنانية ما سيساهم بخلق أكثر من عشرة آلاف فرصة عمل للشباب اللبناني من خلال استقطاب شركات عالمية تستثمر في مناطق اقتصادية حرّة.
عيسى الخوري الذي شدّد على ان الأهمية القصوى هي جعل لبنان منصة للصناعة التكنولوجية، لفت الى ان هذه الصناعات يمكن ان تعطي دفعاً للناتج المحلي بمليارات الدولارات.
أما بالنسبة الى القوانين، فتحدث عيسى الخوري عن وجود عوائق تشريعية وجمركية مضيفاً: “هذا دورنا كوزارة صناعة بالتعاون مع وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا كمال شحادة ووزارة الاقتصاد، لنتمكن من إزالة هذه العوائق التي ستسمح لهذه الشركات بالعمل”.
ضو
من جهته، أكد مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة فادي ضو أن شركته قامت باختراع وتطوير وتصنيع مئات المعدات والآلات التي تُستخدم في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل كابلات الألياف الضوئية وبطاقات التبديل النظامية.
كما أشار الى أن شركته طوّرت أكثر من ١٠٠٠ منتج دخلت فيها للمرة الأولى الى السوق العالمية. الّا انه شدّد على ضرورة ازالة العوائق التشريعية التي تزيد من كلفة الانتاج وتحدّ من امكانية التصدير. كذلك أكد أنه يعمل على امكانية تطوير مناطق صناعية مما يسمح بإستقطاب الشركات العالمية للاستثمار وخلق فرص عمل للشباب اللبناني.
من الجدير ذكره ان Multilane توظف حوالي ٣٥٠ شاب وشابة من جميع الجامعات اللبنانية ولديها مكاتب في اميركا (سيليكون ڤالي) والصين وسنغافورة ودبي.