قام مسلحون مجهولون باختطاف المصور إبراهيم عجاج، الذي كان يعمل لدى الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، من منزله في مدينة حماة في غرب سوريا. وفي 22 يناير/كانون الثاني، عُثر على جثته مصابة بعدة طلقات نارية، بحسب ما أفادت عائلته لوكالة الأنباء الفرنسية. ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين، صوته إلى اتحاد الصحفيين السوريين، ورابطة الصحفيين السوريين، في إدانة هذه الجريمة داعيًا الحكومة الانتقالية إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف لضمان محاسبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
كان المصور إبراهيم عجاج يعمل لدى وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التابعة للحكومة السورية منذ ما قبل انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024. وفي 22 يناير/كانون الثاني، عُثر على جثته بعد أن اختُطف من منزله في مدينة حماة على يد مسلحين اثنين. وأفاد أحد أقارب المصور، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الفرنسية بأن عجاج كان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.
وأدانت وزارة الإعلام في الحكومة السورية المؤقتة في 23 يناير/كانون الثاني، جريمة قتل المصور، مؤكدة التزامها الكامل بدعم حرية الصحافة وحماية الصحفيين. وفي بيان رسمي، أعلنت الحكومة أنها تعمل مع وزارة الداخلية ” من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها”.
وكما استنكر كل من اتحاد الصحفيين السوريين ورابطة الصحفيين السوريين مقتل عجاج، وحثا السلطات المختصة على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الصحفيين وتقديم الجناة إلى العدالة.
قال أنطوني بيلانجي الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: “نشعر بالصدمة والحزن العميق جراء الجريمة البشعة التي أودت بحياة زميلنا إبراهيم عجاج. نتقدم بأحر التعازي لعائلته وزملائه. يجب على الحكومة الانتقالية أن تُظهر التزامها بحماية حياة وسلامة الصحفيين في سوريا من خلال فتح تحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها”.