حردان حيّا شهادة السيد صفي الدين مع كوكبة من المقاومين: مقاومةٌ تقدّم قادتها ومناضليها شهداء هي مقاومة لا تُقهر

حيا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، شهادة القائد السيد هاشم صفي الدين (رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله) الذي ارتقى شهيداً مجاهداً مع كوكبة من المقاومين، نتيجة عدوان صهيوني إجرامي.

وقال حردان في بيان:

إنّ شهادة السيد هاشم صفي الدين وإخوته هي من أرفع الأوسمة للمقاومين الذين اختاروا عن سبق إرادة، طريق المقاومة سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض وكرامة الإنسان. وكلّ مقاومة تقدّم قادتها وقياداتها ومناضليها شهداء، مقاومة لا تقهر. وهي برصيد ما قدّمت من دماء وتضحيات تترسّخ وتتجذّر، وتزداد قوة وبأساً. ولو اجتمع العالم كله ضدّها، تستمرّ عصيّة شامخة ظافرة ومُنتصرة.

أضاف حردان: ان ّالقادة الكبار، حين يستشهدون في معارك الوجود والمصير دفاعاً عن الأرض والسيادة والكرامة، هم ينتقلون من سجلات المدافعين عن الأمة إلى سجلات الخالدين في وجدانها. ولسان حالنا نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي قول الشهيد المؤسس أنطون سعاده “قد تسقط أجسادنا، أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود”.

وتابع قائلاً: إنّ عدونا الوجودي، العدو اليهودي الصهيوني المجرم، ومنذ قيامه على أرض فلسطين احتلالاً واغتصاباً، ارتكب مئات المجازر، وعاث إجراماً، فقتل منا عشرات الآلاف، لكنه لم يستطع إطفاء جذوة المقاومة التي تزداد توقداً وتوهّجاً وإشراقاً في ميادين الجهاد. فتحية إلى الشهداء كلّ الشهداء، وإلى المقاومين الأبطال الذين يحملون أمانة الدماء الزكية، ويقاتلون ببسالة عدواً غاصباً مجرماً يحتلّ أرضنا ويقتل شعبنا.

وأشار حردان إلى أنّ “الشهيد صفي الدين التحق برفيقه على درب الجهاد القائد الكبير الشهيد السيد حسن نصر الله متوّجَين حياتهما بالشهادة، بعدما أدّيا قسطهما للعلى، والتحقا بالشهداء الأبرار الذين هم “طليعة انتصاراتنا الكبرى”.

وختم حردان قائلاً: نتقدّم من حزب الله، وعائلات الشهداء، بأصدق مشاعر العزاء، مؤكدين أنّ استشهاد رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ومَن معه من المجاهدين، سيزيد المقاومة تجذراً. فالمقاومون في الميدان يجسّدون مزايا قادتهم، وسيَرهم النضالية، أفعالاً بطولية نوعية، وقوة فاعلة تغيّر وجه التاريخ.

وإنها لمقاومة حتى النصر والتحرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *