أطلقت شركة إل جي ﺇلكترونيكس شاشة جراحية جديدة مقاس 31.5 بوصة (طراز 32HR734S) تتميز بتقنية العرض Mini LED المتقدمة. وتم تصميم هذه لتوفير عروض فيديو ملونة للصور من المناظير الجراحية وأنظمة الكاميرات التنظيرية وغيرها من أنظمة التصوير الطبي المتوافقة، وقد حصلت على تصريح 510 (ك) من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مما يتيح الآن بيعها في الولايات المتحدة. وتضمن تقنية LED التحكم الدقيق في السطوع وتوفر نطاقًا واسعًا من الألوان، مما يعمل على تحسين وضوح الصورة ولونها، ويجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة متنوعة من التطبيقات الجراحية، بما في ذلك تنظير البطن والتنظير الداخلي.
ويتميز الطراز 32HR734S بشاشة Mini-LED مقاس 31.5 بوصة ودقة K4 (3840 × 2160) تستفيد من آلاف الثنائيات المصغرة مثل وحدة الإضاءة الخلفية (BLU). كما توفر شاشة إل جي الطبية ذروة سطوع تصل إلى cd/m² 2000 ونسبة تباين ديناميكية تبلغ 1,000,000:1، وتستفيد من 1536 منطقة تعتيم محلية لإنتاج صور واضحة ومفصلة وتباين بصري محسّن. وتوفر الشاشة أيضًا تناسقًا ممتازًا للألوان وتتميز بتغطية بنسبة 98 بالمائة لمساحة الألوان DCI-P3.
بالإضافة إلى الأداء البصري المذهل، توفر شاشة 32HR734S المتانة والموثوقية اللازمة للإعدادات الجراحية من خلال استخدام تقنية الربط البصري، إلى جانب الطلاءات المضادة للوهج والانعكاس والمضادة لبصمات الأصابع في المقدمة، فتضمن الرؤية المثالية حتى في غرف العمليات ذات الإضاءة الساطعة. علاوة على ذلك، يوفر الجزء الأمامي والخلفي للمنتج (بتصنيف IP45 وIP32، على التوالي) مقاومة ممتازة للماء والغبار، مما يمنع السوائل أو الجزيئات من تعطيل تشغيل الشاشة أثناء العمليات الجراحية.
تعد شاشة 32HR734S أيضًا أول شاشة جراحية من إل جي تتضمن ميزة Clone Screen المبتكرة. يتيح Clone Screen للمستخدمين تكرار الصورة التي يتم عرضها على 32HR734S على شاشة ثانية (متصلة عبر HDMI)، مما يعزز بشكل كبير الكفاءة التشغيلية والتواصل داخل البيئة الجراحية، خاصة في المواقف التي يحتاج فيها العديد من المتخصصين الطبيين إلى عرض نفس الصورة.
ولمزيد من التنوع، يتيح وضع المرآة للشاشة قلب الصورة التي تظهر على الشاشة أفقيًا، بينما يمكن لوضع التدوير تدوير الصورة بمقدار 180 درجة لتتناسب مع اتجاه الكاميرا الجراحية. فيوفر الطراز 32HR734S أيضًا وظيفة صورة داخل صورة (PIP) وصورة بجانب صورة (PBP)، وتسمح هذه الأخيرة بعرض ما يصل إلى أربعة مصادر مختلفة للصور في وقت واحد. وهذا يمكّن الطاقم الطبي من عرض مجموعة من المدخلات أو الصور، مثل الصور بالمنظار وال الفلوروسكوبية، مع مراقبة العلامات الحيوية للمريض في نفس الوقت.