لقاء ليماسول يعزّز التواصل بين “التقدمي” والمبادرة المعروفية الفلسطينية: الموحدون ثابتون على هويتهم العربية

لقاء ليماسول يعزّز التواصل بين “التقدمي” والمبادرة المعروفية الفلسطينية: الموحدون ثابتون على هويتهم العربية

لقاء ليماسول يعزّز التواصل بين “التقدمي” والمبادرة المعروفية الفلسطينية: الموحدون ثابتون على هويتهم العربية ولقاءات أخرى موسعة

 

 

اختُتم في مدينة ليماسول في قبرص، لقاء بين وفد المبادرة المعروفية الفلسطينية لتفعيل مشروع التواصل، تقدّمه المحامي سعيد نفاع، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، بحضور النائب وائل أبو فاعور والوزير السابق غازي العريضي، نوقشت خلاله مسيرة التواصل التي انطلقت منذ عقدين ونيف، وصدر عن اللقاء البيان التالي: 

 

1- في تقييم التجربة التي بُنيت على أسس وطنية عربية أكدت التمسك بالانتماء العربي لأبناء فلسطين لا سيما في أراضي 48، كان تقديرٌ لنتائج مهمة تحققت أبرزها ارتفاع عدد رافضي التجنيد الاجباري الذي تجاوز نسبة الـ50? باعتراف مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية (مؤتمر هرتسيليا في دورته الثانية عام 2009، على سبيل المثال لا الحصر).

وإذا كانت عقبات موضوعية حالت دون تحقيق خطوات أخرى، فإن إجماعاً شهده اللقاء حول أهمية التواصل ورسم خطة متكاملة لتكريس التمسك بالهوية والانتماء العربيين، وتعزيز دور القوى الوطنية في طائفة العرب الموحدين الدروز في الداخل.

 

2- في سياق المداولات والاطلاع على الدور الثقافي والأدبي والفكري والفني للعرب الدروز، كان تأكيد على ضرورة تفعيل هذا الدور بالحضور وتعميمه ونشره من خلال قنوات تواصل إعلامية وأدبية لأن في ذلك حماية الهوية أيضاً.

 

3- رغم كل سياسات التمييز التي تمارسها اسرائيل بحق أبناء طائفة الموحدين الدروز خصوصاً، والقوانين التي تسن لتكريس يهودية الدولة، فقد أبدى اللقاء ارتياحه إلى ثبات موقف الموحدين لناحية تأكيد هويتهم العربية وانفتاحهم على إخوانهم شركائهم في مواجهة تلك السياسات، مجددين التنبيه الى أن عدم إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه يهدد بشكل دائم الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

4- أكد اللقاء الحرص على استمرار التواصل بين الحزب التقدمي الاشتراكي والعرب الدروز في الداخل والتحضير لعقد لقاءات أخرى موسعة تشمل قطاعات مختلفة يُدرس تحديد مكانها وزمانها لاحقاً.