مواقف سياسية للشيخ الدكتور القطان من حسينسية جلالا البقاع الأوسط خلال احتفال نظمه حزب الله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير

مواقف سياسية للشيخ الدكتور القطان من حسينسية جلالا البقاع الأوسط خلال احتفال نظمه حزب الله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير

أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل خلال كلمة له في الاحتفال الذي أقامه حزب الله في جلالا (البقاع الأوسط) بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بحضور وكلمة بالمناسبة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة سعادة النائب رامي أبوحمدان أننا يجب أن نقاتل مغتصبي الأرض والمقدسات بكل الوسائل الممكنة وأن نجتمع جميعاً لكي نكون قوة واحدة في مواجهة هؤلاء الغزاة المعتدين الظالمين الذين يقاتلوننا والذين أخرجونا من بيت المقدس ومن القدس الشريف ومن فلسطين من أجل بناء دولة إسرائيل المزعومة التي لا وجود لها لا في التاريخ ولا في القرآن ولا في أي دين سماوي

وأضاف الشيخ الدكتور القطان في الخامس والعشرين من أيار عام 2000 استطاع الشعب اللبناني بطوائفه ومذاهبه وكل قواه الإسلامية أن يدحر هذا العدو من جنوب لبنان واستطاع أن يقول لكل العالم بأن العين المقاومة تستطيع أن تواجه هذا المخرز الذي كان يظن بأنه لا يهزم فهزم على أرض لبنان وعلى أرض فلسطين

وأردف قائلاً هذا العيد الذي نحتفي به جميعاً كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، أطفالاً ورضّعاً، لأننا من الشرفاء الذين يبتهجون ويفخرون ويفرحون بتحرير أرضهم من نيل هذا العدو الإسرائيلي الغاشم، نعم يا سادة المقاومة الإسلامية في لبنان تشرّف كل شريف وحرّ في لبنان سنيًّ كان أو شيعي، مسيحي أو درزي، هذه المقاومة تمثل كل الشرفاء على امتداد هذا الوطن، لذلك اختر أيها اللبناني أتريد أن تكون من الشرفاء الذين يدافعون عن أرضهم ويحافظون على مقدّرات لبنان؟ أم تريد أن تكون تابعاً للسفارات ولأعداء لبنان وللمستكبرين الذين يريدون إسرائيل في كل لبنان؟، اختر مع أي فريق تريد أن تكون، نعم يا سادة المقاومة في لبنان ينبغي أن تشرّف كل لبناني حرّ ويجب علينا أن نكون مؤمنين ايمان يقيني بأنها عابرة للطوائف، لذلك نسمع دائماً من صاحب السماحة السيّد القائد حسن نصر الله بأن هذه المقاومة لم تكن يوماً لطائفة أو مذهب بل هي لكل الطوائف والمذاهب

في الخامس والعشرين من أيار استطاع لبنان أن يلقّن هذا العدو درساً، واستطاع عام 2006 أن ينتصر على كل قوى الشرّ وعلى كل القوى الظالمة التي اجتمعت من أجل استئصال هذه المقاومة من لبنان فكان الردّ من الله عزّ وجل أن النصر في آب عام 2006 كان نصراً من عند الله، نعم يا سادة هذه المقاومة مؤيدة من الله فلا أحد يخاف على المقاومة نحن نخاف على من يقف في وجه المقاومة، كلكم يرى رجال الله الذين استشهدوا في سبيل أمن وأمان واستقرار هذا البلد غير آبهين بهذه الدنيا الفانية لأنهم ينشدون احدى الحسنيين امّا النصر وامّا الشهادة في سبيل الله فقدّر الله بأن النصر هو دائماً حليف لهذه المقاومة

وختم الشيخ الدكتور القطان “في ذكرى عيد المقاومة والتحرير التحية لأرواح هؤلاء الشهداء الكبار العظماء، والتحية والاكبار والاجلال للجرحى من المقاومة الإسلامية (حزب الله) ومن الجيش اللبناني ومن كل وطني شريف،التحية لكل انسان مؤيد ومناصر لهذه المقاومة، التحية لشعب المقاومة الشريف الأبيّ ونحن على يقين أن كلحرّ وشريف في لبنان في ذكرى عيد المقاومة والتحرير يوجّه كل التحايا لسيّد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله، نعم التحية الكبرى لهذا الرجل الذي يسعى ليل نهار من أجل وحدتنا الوطنية والإسلامية الى جانب كل الشرفاء، دولة الرئيس نبيه بري وكل الشرفاء الذين يسعون من أجل رصّ الصفوف في مواجهة هذا العدو الإسرائيلي الغاشم، وأعدكم كما وعد سماحة السيد حسن نصر الله أننا سننتقل دائماً من انتصار الى انتصار بإذن الله”.